النطق أو قرائن اللفظ فی السیرة النبویة (دراسة في التواصل غير اللفظي)(مقاله علمی وزارت علوم)
حوزههای تخصصی:
الیوم أصبحت عملیه الاتصال جزءا أساسیا فی متطلبات الأعمال والحیاه ولها تأثیر کبیر على سلوک الناس حیث أنها تؤثر وتتأثر به، کما أن الاتصال والتواصل یعتبر الأداه الأساسیه لتحقیق الروح الجماعیه بین الناس. وتصحب هذه اللغه فی الغالب مجموعه من الحرکات الجسمیه أو ما یسمی بالتواصل غیر اللفظی أو لغه الجسد وهو تواصل غیر لغوی موجود فی الکون الذی نعیش فیه ونلقاه عبر حواسنا الخمس. ولعل لغه الجسد أکثر أهمیه من نبره الصوت واختیار الکلمات عند توصیل المشاعر الحقیقیه.إن لغه الجسد هی الإطار الذی یضمّ مختلف صور التواصل من إشارات وإیماءات وحرکات للجسد تکون بدیله من الأصوات أو مکمله لها، ولکن تلک اللغه أو الإشارات التی یستخدمها الإنسان للتواصل مع الآخر قد تختلف من ثقافه إلى غیرها أو من دوله إلى أخرى. لهذا تهدف هذه المقاله النطق أو قرائن اللفظ فی السیره النبویه للوقوف علی مداولات هذه کلمات فی السیره لغرض فهمه و استخراج رساله السیره منها.وللوصول إلی هذا العرض تعتمد الدراسه علی المنهج الوصفی التحلیلی. تشیر نتائج البحث إلی أن الإتصال له ثلاثه أطراف هم المتصل والمستقبل والرساله. وأن مهارات الاتصال فی السیره متعدده لاتقتصر علی مجال واحد وهی دائره کبیره. ویوجد للدلاله الواحده إکثر من أیماءه فدلاله الغضب والخوف و غیرها تدل علیها عده إیماءات.